الثدييات
الثديِيّات (جمع "ثَدِيّ") (باللاتينية: Mammalia) هي فرع حيوي من الحيوانات السلوية ذات الدم الحار. ومن بين الصفات التي تميزها عن غيرها من الحيوانات السلوية كالزواحف والطيور، هي شعر (تشريح)، ثلاث عظام الأذن الوسطى، الغدد الثديية في الإناث، والقشرة المخية الحديثة (منطقة في الدماغ). ينظم الدماغ في الثدييات درجة حرارة الجسم والدورة الدموية، بما فيها القلب ذو الأربع غرف. وتشمل الثدييات أكبر الحيوانات على كوكب الأرض، مثل الحيتان المزعنفة، وكذلك بعض من الاكثر ذكاء مثل الفيلة وكذلك بعض الرئيسيات والحيتانيات. الميزة الأساسية لأجسامها هي الأربعة قوائم التي تحملها على الأرض، ولكن بعض الثدييات تتكيف مع حياة البحر، في الهواء، في الأشجار، أو على قدمين. أكبر مجموعة من الثدييات، هي الثدييات الحقيقية، التي لديها مشيمة تغذي صغارها خلال فترة الحمل. تتراوح أحجام الثدييات من 30-40 ملليمتر (1-1.5 بوصة) مثل الخفاش الطنان إلى 33-متر (108 قدم) مثل الحوت الأزرق.
الثديِيّات (جمع "ثَدِيّ") (باللاتينية: Mammalia) هي فرع حيوي من الحيوانات السلوية ذات الدم الحار. ومن بين الصفات التي تميزها عن غيرها من الحيوانات السلوية كالزواحف والطيور، هي شعر (تشريح)، ثلاث عظام الأذن الوسطى، الغدد الثديية في الإناث، والقشرة المخية الحديثة (منطقة في الدماغ). ينظم الدماغ في الثدييات درجة حرارة الجسم والدورة الدموية، بما فيها القلب ذو الأربع غرف. وتشمل الثدييات أكبر الحيوانات على كوكب الأرض، مثل الحيتان المزعنفة، وكذلك بعض من الاكثر ذكاء مثل الفيلة وكذلك بعض الرئيسيات والحيتانيات. الميزة الأساسية لأجسامها هي الأربعة قوائم التي تحملها على الأرض، ولكن بعض الثدييات تتكيف مع حياة البحر، في الهواء، في الأشجار، أو على قدمين. أكبر مجموعة من الثدييات، هي الثدييات الحقيقية، التي لديها مشيمة تغذي صغارها خلال فترة الحمل. تتراوح أحجام الثدييات من 30-40 ملليمتر (1-1.5 بوصة) مثل الخفاش الطنان إلى 33-متر (108 قدم) مثل الحوت الأزرق.
تعتبر
الكلمة اللاتينية "mammal" حديثة وهي مأخوذة من الاسم العلمي Mammalia التي صاغها العالم السويدي كارولوس لينيوس عام 1758، وهي مشتقة من اللاتينية mamma وتعني ("حلمة
الثدي"). ترضع انثى الثدييات أطفالها بالحليب الذي يفرز من الغدد الثديية. وفقا لأحصائية كتاب أنواع ثدييات
العالم، حتى عام 2006 عرف 5,702 نوع من
الثدييات. وقد جمعت في 1,229 جنس، 153 فصيلة و 29 رتبة.[1] في عام 2008 ولمدة خمس سنوات
أكملت منظمة (IUCN) - الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة 17,000 - تقييما علميا للثدييات العالم لقائمتها
الحمراء (IUCN Red List) التي يبلغ عددها 5,488 نوع
مقبول في نهاية تلك الفترة.[2] تنقسم الثدييات في بعض التصنيفات
إلى قسمين فرعيين (من دون الحفريات): ثدييات أولية (رتبة من أحاديات المسلك) وولودة حيث تتكون الأخيرة من دون طائفة الجرابيات والثدييات الحقيقية. وتضم الحيوانات الجرابية مجموعة تاجية من الجرابيات وبالتالي تشملها كلها فضلا عن الأعداد
الكبيرة المنقرضة؛ وبالمثل تشكل المشيمية مجموعة تاجية من الثدييات الحقيقية.
جميع
الثدييات تلد باستثناء أحاديات المسلك الخمسة (التي تضع البيض). معظم الثدييات بما فيها
الستة الرتب الغنية بالأنواع تنتمي إلى مجموعة المشيمة. أكبر ثلاثة رتب (ترتيب
تنازلي) هي :
·
القوارض : (الفئران والجرذان، الشياهم، القنادس، خنازير الماء، وغيرها).
·
الخفاشيات : (الخفافيش).
·
الزبابيات : (الزباب، الخلد والسولينودونيات).
أكبر
ثلاثة رتب تعتمد على التصنيف الحيوي المستخدم هي :
·
الرئيسيات : وهي التي تنتمي للجنس البشري.
·
حيتانيات شفعية
الأصابع (en) :
(تشمل شفعيات الأصابع والحيتان)،
·
اللواحم : (القطط، الكلاب، ابن عرس، الدببة، الفقمات، وأقاربها).
في
حين أن تصنيف الثدييات على مستوى العائلة مستقرة بتوزيعات مختلفة على
مستويات أعلى وخاصة للجرابيات. ومؤخرا حدث تغير كبير انعكس على نتائج التحليل الكلاديستيكي وعلم الوراثة الجزيئي. أدت نتائج علم الوراثة الجزيئي على سبيل المثال إلى
اعتماد مجموعات جديدة مثل الأفريقيات وتم التخلي عن المجموعات التقليدية مثل آكلات الحشرات.
كانت أسلاف السنابسيد الثديية هي وتدية الأسنان البليكوصورات، والمجموعة التي تشمل كذلك الديميترودون. في نهاية العصر الكربوني، تفرعت هذه المجموعة من الصوروبسيدا التي تقود إلى زواحف وطيور هذا اليوم.
يسبقها العديد من المجموعات المتنوعة من السنابسيدات الغير ثديية (تسمى أحيانا
الزواحف شبه ثديية)، وظهرت أول الثدييات في بداية حقبة الميسوزي. نشأت رتب الثدييات الحديثة في عصر الباليوجين والنيوجين من حقبة السينوزي.
الأسماك
الأسماك
السمك
(أسماك؛ والواحدة سمكة) أو الحوت من الحيوانات الفقارية وأغلبها من ذوات الدم البارد وهي تعيش في الماء, هناك أكثر 27000 نوع ٰمنها مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف وزعانف (خياشيم) يتنفس بها. تسمى القشرة
الخارجية التي تغطي جلد السمك بالفُلوس.
الأسماك
بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات والأنهار والأهوار
وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار والمحيطات.
بعض
الأسماك تكون صغيرة بطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى
15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش والحوت.
أكثر
أنواع الأسماك تعتبر غذاء رئيسيا للبشر, ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر
من غيرها مثل سمك الكارب وسمك القدّ وسمك الرنجة وسمك السردين وسمك التونة.
أغلب
أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش
ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية. بعض العلماء لا يعتبرونها أسماك
حقيقية, ولكن أغلب الناس يدعونها بالأسماك.
بعض
الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي
جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات
الصدف مثل المحاريات المختلفة، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري والسلطعونات.
برمائيات
البرمائيات
أو القوازب (الاسم العلمي: Amphibia ) هي حيوانات ذوات جلد لا يحتوي على حراشف، باستثناء
أنواع قليلة منها، وتجمع بين العيش في الماء وعلى اليابسة. ويوجد ما يقرب من
3,200 نوع من البرمائيات التي تُشكل إحدى رتب الفقاريات (حيوانات ذوات أعمدة
فقارية). وتضم البرمائيات: الضفادع، والعلاجيم، والسمندرات، والسيسليان أو البرمائيات السحلية (أو عديمة
الأرجل).
تبدأ
حياته بالماء تُفقس معظم البرمائيات من البيض الذي يوضع في الماء أو الأرض الرطبة. وتبدأ دورة حياتها على
هيئة يرقات تعيش في الماء. ومن خلال عملية تدريجية تُعرف بالتَّشَكُّل تتحول هذه
اليرقات إلى الأطوار اليافعة التي تختلف كثيراً في الشكل عن اليرقات، وتستمر بعض
البرمائيات اليافعة في العيش في المياه، ولكن معظمها يقضي حياته على اليابسة،
ويعود معظمها تقريبا إلى المياه للتزاوج والتكاثر.
البرمائيات
بصفة عامة أصغر حجما من بقية الفقاريات الأخرى كالأسماك، والطيور، والثدييات. ولا يزيد طول معظم البرمائيات على 15 سم ووزنها
على60جم. وبإمكان أصغر الضفادع في العالم أن تجلس على إبهام الإنسان.
ويُعد السمندر الياباني العملاق من أكبر البرمائيات حيث يصل طول الحيوان المكتمل النموّ منه إلى أكثر من
1,5م.
البرمائيات
من ذوات الدم البارد، وتكون حرارة جسمها ـ تقريبا ـ مساوية لحرارة
البيئة التي تحيط بها. كما تدخل البرمائيات ـ التي تعيش في المناطق ذات الشتاء القارس ـ في بيات شتوي خلال
الفترات شديدة البرودة. وكثير من البرمائيات التي تعيش في المناطق الحارة الجافة،
تدخل في بيات صيفي، وتصبح خاملة خلال فترات الصيف.
تعيش
البرمائيات في جميع قارات العالم ما عدا القارة المتجمدة الجنوبية (أنتاركتيكا). وهي تفضل العيش في البيئات الرطبة،
بالقرب من المستنقعات، والبحيرات، والجداول، كما تبقى بعض الأنواع من ضفادع
الأشجار في المناطق
المدارية على الأشجار لا تبرحها، وتضع
بيضها في مياه الأمطار التي تتجمع على قواعد أوراق الأشجار. وتعيش بعض البرمائيات
في المناطق الجافة، حيث تقضي أسابيع، أو أشهرًا تحت الأرض حتى تهطل الأمطار. وبعد
تكوين المستنقعات تتجمع هذه البرمائيات حولها للتزاوج ووضع البيض، ثم يفقس البيض
بعد ذلك، وتنمو اليرقات بسرعة قبل جفاف تلك المستنقعات.
تتغذى
معظم البرمائيات على الحشرات. وتكون كثيرة العدد في بعض مناطق العالم، حيث تؤدِّي
دورا كبيراً في المحافظة على توازن البيئة. وتساعد البرمائيات الإنسان لأنها تأكل
يرقات الحشرات التي تُتلف المحاصيل وتنقل الأمراض. ويستخدم الناس لحوم البرمائيات
غذاءً في بعض المناطق من العالم.
أنواع البرمائيات
أنواع البرمائيات
البرمائيات
تقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية 1- السيسليان 2- السلمندر 3- الضفادع والعلاجيم.
يُصنِّف
علماء الحيوان البرمائيات إلى ثلاث مجموعات: 1- الضفادع والعلاجيم 2- السلمندرات 3-
البرمائيات السحلية (السيسليان).
الضفادع
والعلاجيم. برمائيات من ذوات الأرجل الأربع وليس لها ذيل. وأرجلها الخلفية طويلة
وتُستخدم للقفز. وأرجل الضفادع عادة أطول من أرجل العلاجيم. ويوجد مايقرب من 2,700
نوع من الضفادع والعلاجيم، ويعيش معظمها في المناطق المدارية. وهناك نوعان يعيشان
في أقصى شمال الدائرة القطبية، بينما توجد أنواع أخرى جنوبًا حتى ثيرا ديل فيوجو
في أطراف أمريكا الجنوبية.
السلمندرات.
السلمندرات من ذوات الذيول الطويلة والأرجل الأربع ـ وفي قليل من أنواعها رجلان ـ
وهي أرجل قصيرة وضعيفة. ويوجد ما يقرب من 370 نوعًا من السمندرات يعيش معظمها في
المناطق المعتدلة من العالم، والتي تشهد تغييرات فصلية بالنسبة للحرارة. وهذه
الكائنات شائعة، وبخاصة في المناطق الحارة الرطبة في كل من أمريكا الوسطى وأمريكا
الجنوبية.
البرمائيات
السحلية (السيسليان).وهي عديمة الأرجل، وتشبه كثيراً ديدان الأرض كبيرة الحجم.
ويوجد منها ما يقرب من 150 نوعًا تعيش كلها في المناطق المدارية فقط. ويعيش معظمها
في مخابئ تحت الأرض، ويعيش بعضها في الماء. السؤال الأهم لماذا سميت بلبرمائيات
وماذا يفرقها عن غيرها سميت بلبرمائيات لانها تعيش في المرحلة اليرقية في الماء
وعند البلوغ تنتقل للعيش في اليابسة أو في الأماكن القريبة من الماء اي عند
المستنقعات ولمعظم البرمائيات مايميزها عن غيرها بأن لها جلدا رطبا ولكن ليس
الجميع فمثلا العلجوم جلده خشن وليس رطب .
الطيور
الطيور
حيوانات فقارية، من ذوات الدم الحار، تضع البيض، وهي ثنائية الحركة، وذات أجنحة وريش. هناك
عشرة آلاف نوعٍ من الطيور تقريباً، وهذا يجعل صف الطيور أكثر الصفوف غَنَاءً بالأنواع بين صفوف الفقاريات رباعيات الأطراف كلها. الطيور الحية كلُّها تُدرج تحت طبقة الطيور الحديثة (Neornithes)، وتنتشر في البيئات المختلفة حول الأرض، من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي. تتراوح أحجام الطيور الحية من خمسة سنتمترات كما
في طنان النحل، إلى 2,75 متر كما في النعامة. يشير علم الأحياء القديمة إلى أن الطيور ظهرت خلال العصر الجوراسي، قبل 160 مليون سنة تقريباً، ويعتقد العلماء أن الطيور
نجت من انقراض العصر
الطباشيري-الثلاثي الذي وقع قبل 65,5 مليون سنة.
تتميز
الطيور الحديثة بالريش الذي يغطي جلدَها، والمناقير الخالية من الأسنان، ووضعها لبيض صلب القشرة، وامتلاكها لمعدل تمثيل غذائي مرتفع، وامتلاكها لقلب ذي أربع
حجرات، وهيكل عظمي خفيف الوزن ولكنه قويّ. أنواع الطيور الحية كلها
تملك أجنحة، والاستثناء الوحيد لذلك هو طائر
الموا النيوزلندي عديم القدرة على الطيران، والأجنحة هي الأطراف
الأمامية للطيور، ومعظم أنواع الطيور تستطيع الطيران، أما الطيور التي لا تستطيع
الطيران فتشمل النعاميات والبطاريق وعدداً من الأنواع المختلفة التي تتوطن الجُزُر. للطيور أيضاً أجهزة هضمية وتنفسية فريدة ملائمة للطيران. كما تُعدُّ بعضُ الطيور، لا
سيِّما الغرابيات والببغاوات، من أذكى أنواع الحيوانات، فقد شوهدت بعضُ أنواع
الطيور تصنع أشياءً وتستخدمها، وكثير من الأنواع الاجتماعية تنقل معرفتها الثقافية
من جيل إلى جيل.
يهاجر
كثيرٌ من أنواع الطيور هجرات سنوية لمسافات طويلة، ويهاجر
كثير من الأنواع الأخرى هجرات أقصر وبصورة غير منتظمة. الطيور حيوانات اجتماعية،
تتواصل عبر الإشارات البصرية وعبر الأصوات والغناء، وتشارك في بعض السلوكات
الاجتماعية، التي تشمل التعاون في الاعتناء بالصغار والصيد وحماية الموطن من
المفترسات. الغالبية العظمى من الطيور تتزوج زواجاً أحادياً، أي يتخذ كل طائر
زوجاً واحداً فقط، غالباً خلال موسم تزاوج واحد، وأحياناً لسنوات، ولكن نادراً أن
يستمرا معاً طيلة حياتيهما. هناك أنواع أخرى تتزوج زواجاً متعدداً، أي يتزوج
الذكرُ أكثر من زوجة واحدة، ونادراً تتزوج الأنثى أكثر من زوج واحد. يوضع البيض
عادة في عش، ويقوم الأبوان باحتضانه، ومعظم
الطيور تقوم بالاعتناء بصغارها بعد فقس البيض لمدة طويلة.
الكثير
من أنواع الطيور لها أهمية اقتصادية، فبعضها يشكل مصدراً مهماً للغذاء، عن طريق الصيد أو التربية. وبعض الأنواع تُربى على أنها حيواناتٌ أليفةٌ، لا
سيّما الطيور المغردة والببغاوات. ومن فوائد الطيور أيضاً استخدامُ ذرقها (فضلاتها) في صناعة الأسمدة. تدخل الطيور في ثقافات البشر بشكل ملحوظ، فهي تدخل في بعض الأديان والقصائد والأغاني. هناك تقريباً 120-130 نوعاً من الطيور تعرضت للانقراض نتيجة أنشطة البشر منذ القرن السابع عشر، ومئات غيرها قبل ذلك، وحالياً هناك 1200 نوعٍ
تقريباً مهدد بالانقراض بسبب أنشطة البشر، وهناك محاولات عديدة لحمايتها.
معلومات عامة
الطيور
هي من الحيوانات الجميلة ذات صوتٍ رنان ومظهر خلاب.فضلاُ عن أنه معلم الفنون
للمغنين. الطيور هو من مجموعة الحيوانات ذوات الدم الحار وهي ذات أنواع مختلفة يعرف منها حوالي 9000 نوع،
يغطي جسمها الرّيش ولها أجنحة، أغلبها يمكنه الطيران والبعض منها لا يمكنه الطيران،
الطيور لها عظام مجوفة هذا مما يساعدها على الطيران، ولها ساقان ذات جلد محرشف
عادة، وتتكاثر عن طريق التبيض.
أغلب
الطيور يمكنها الطيران، وهناك أنواع من الطيور لا تستطيع الطيران، مثل طيور البطريق وطيور الكيوي وطيور الدودو المنقرضة وطيور النعام.
الطيور
التي لا تطير تعاني من مشاكل التجاوز عليها من أعدائها الطبيعيين والبشر الذين في كثير من الأحيان لا
يستعمل الحكمة والعقل في عمليات الصيد الجائر الذي يمارسه بحقها.
غذاء
وطعام الطيور متباين ومختلف بصورة كبيرة، فبعضها يعتمد في غذائه على عصائر الفواكه ورحيق الزهور، وببعضها يعتمد في غذائه على الحبوب والحشرات والقوارض والفئران والأسماك والحيوانات الميتة أو الطيور الأصغر منها.
أكثر
الطيور نهارية تكون مستيقظة ونشطة مع بداية النهار وتبقى في سعيها
وراء طعامها طوال اليوم، والبعض الآخر ليلي مثل البوميات ينشط في الليل ويهدأ ويسكن نهارا.
العديد
من الطيور ترحل وتسافر لمسافات بعيدة وتستغرق أياما طويلة بحثا وراء غذائها ومكان
تكاثرها، فتراها ترحل بين الشمال والجنوب وراء الدفء، وعلى سبيل المثال: طير الخطاف يرحل عبر البحر القطبي بين القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية كل سنة. أما طيور القطرس المتجول فتقضي جل وقتها في
البحر.
أغلب
الطيور تجمعها خاصية الحركة والديناميكية العالية ويغطي جسمها ريش ولها أجنحة ومنقار عظمي قوي بدون أسنان ذو الأشكال المختلفة يناسب طبيعة
حياة ذلك النوع من الطيور، والطيور لها هيكل عظمي خفيف وقوي، وأغلب الطيور تعتني ببيضها فتبني له الأعشاش المناسبة وتحتضن أفراخها وتطعمها
وتعتني بها.
تابع
علماء الأحياء الطيور أكثر من بقية الحيوانات الأخرى، وهناك مئات المجلات والدوريات المتخصصة بالطيور.
أكثر
ذكور طيور ليس لها أعضاء جنسية ظاهرة يمكن أن ترى ولكن لها خصيتان، ففي فصل التكاثر وعندما تبحث الطيور عن شريكها
تكبر خصيتي الذكور عدة مرات، وكذلك مبايض إناث الطيور، فأغلب ذكور الطيور لا قضيب واضح لها ولكن لها خصيتان تنمو خلال موسم التزاوج والتلقيح مئات المرات،
وكذلك تنمو مبايض إناث الطيور.
بعض
الطيور لها قضيب مثل بعض الطيور المائية وطيور النعام والدجاج الرومي (التركي) والبعض الآخر لا يوجد لديها، فالطيور التي
ليس لديها قضيب تترك الحيامن في تجويف لها بالمخرج ومن خلال الضغط مع الأنثى يتم
التلقيح.
بعد
أن تبيض الأنثى فمنها من يحتضن بيضه ومنها من يترك ذلك للذكر أو يشاركه بذلك، ومنها من يترك العناية بالبيض لطيور أخرى ومنها من يدفن البيض بالرمل.
زواحف
الزواحف Reptiles
حيوانات رباعية الأرجل وسلوية amniote،
يكون جنينها محاطا بغشاء سلوي Amnion.و هي الحيوانات
التي تزحف للتحرك والانتقال
حاليا لا يوجد
من الزواحف سوى أربع رتب :
·
التمساحيات Crocodilia :
تضم 23 نوعا.
·
خطيمة الرأس
Rhynchocephalia : تضم نوعين فقط (تاوترا الموجودة في نيوزلندا)
·
حرشفيات Squamata :
الأوسع تضم 7,600 نوعا تقريبا أهمها الأفاعي.
·
سلحفيات Testudines :
تضم حوالي 300 نوع.
وبعكس البرمائيات
فالزواحف لا يدخلون في مرحلة يرقة (larval stage) في الماء ومعظمهم
من الحيوانات التي تبيض ولا تلد، علماً أن بعض الحرشفيات يلدون ولادة.معظم الزاحف
لديهم بيوض جلدية بحيث تمنعهم من خسارة المياه وتأقلمهم مع الحياة البرية. وقد تم
جمع الكثير من المعلومات عن الزواحف وتم تصنيفهم إلى آكلات لحوم وآكلات أعشاب من
خلال دراسة البراز المتحجر.
البيض
لقد كانت
الزواحف هي الفقاريات الأولى التي وضعت
بيوضها على الأرض الصلبة، يغلف بيض قشرة قاسية لكن مسامية تحمي الجنين وتسمح له
بالتنفس في الوقت نفسه، ويكون الجنين مغلفا داخل البيضة بغشاء يحفظه في حيز مليئ
بالماء، وبهذه الطريقة ينمو الجنين في محيط مائي حتى وان وجدت البيضة في الصحراء.
يستمد الجنين كل المواد المغذية الضرورية عن طريق كيس محي،
ويختلف عدد بيوض الزواحف باختلاف أنواعها، وعندما تكون الاناث اكير حجما وسنا
فانها تضع عددا أكبر من البيوض. يكون بيض الافاعي مثل افعى الحنش متطاول وذا
تركيبة قرنية. قد تختلف مدة الحضن اختلافا شديدا إذ تتراوح عادة بين اسبوعين و 12
اسبوع، لكن أطول فترة حضانة للزواحف في العالم هي عظاءات نيوزيلاندة التي تبصر
صغارها النور بعد 13 شهرا.
كل صغار الزواحف
مجهزة بعدة مخصصة لكسر البيضة عندما يحين موعد خروجها فلصغار العظاءات والافاعي سن
معقوف وحاد جدا يسمى (سن البيضة) اما السلاحف والتماسيح فلديها (رعثة البيضة) وهي
عبارة عن زائدة قرنية موجودة بطرف انفها.
تولي بعض
الزواحف بيضها عناية خاصة فتلعق إحدى اجناس العظاءات بيضها وتقلبه من حين لاخر.
تضع انثى ثعبان الأصلة أكثر من 100 بيضة
بعد 3 و 4 أشهر من التزاوج وتحيط بعد ذلك البيض بجسدها لمدة 3 أشهر إلى ان يحين
موعد ولادة الصغار، وتدفئ الام البيض بفضل حركة تموجية لعضلات جسدها، وهذه الحركة
قد تؤدي إلى رفع درجة حرارة البيض 8 درجات مئوية.
شكرا علي معلوماتك الجميلة
ردحذفشكرا على المعلومات المفيده جدا
ردحذفشكرا
ردحذف